31‏/12‏/2011

#5

نعم ... نعم تركتينا بعد ما أتعبتينا ... بعد ما رفعتى رأسنا واذ فجأة صوبتى رصاصك عليها ... نعم رحلتى ولكن بعد سحلك لنا ... بعد اهانتك لنا ... لا ألومك أيتها السنه الصادمة ولكن ألوم نفسى ... لبقائى صامتا ... لبقائى متفرجا ... لبقائى متخاذلا ... لبقائى مكتوف الأيدى أمام صورة أخت وأم مسحولة تملك قلب فارس ...
أسفه لم أمتلك يوما قلب فارس يستميت من اجل ألا يمت مهانا ... أسفه لم أكن يوما زعيما مجاهدا لا تحرير الأقصى ولكن فقط لاسترداد كرامة شعبى ... التى سحلت يوما ميته فى أحقر مكان يمكن بل أكيد ستجد امرأه متهالكة عنده .. تشقق وجهها باحثة عن ما يخرس بطنها ...
أسفه لم أكن يوما فارسا ... زعيما ... أو حتى انسانا ... كنت دوما أرجوزا ...

* اسمى أمانى ولكن لم أكن أعلم أبدا أنه لا وجود للأمانى فى مكان لا وجود للكرامه فيه ...