16‏/12‏/2013

#28 قضية

الدفاع عن قضية أصدق بكثير من الدفاع عن من يحمل القضية .. فإذا نويت الدفاع عن الشرعية فدافع عنها أى من كان يُمثلها .. وإذا نويت الدفاع عن المعتقلين فلا تدافع عن شخص بعينه لانتماءه أو فكره ولكن دافع عن قضية المعتقلين .. وإذا نويت الدفاع عن من تأذى لرفع إشارة رابعة فدافع عن قضية حرية التعبير حتى وإن كان يضع رنه تسلم الأيادى .. وإذا نويت الدفاع عن مذبحة رابعة فدافع عن قضية القتل غدراً ... 
يكفينا تأليهاً فجميعنا نُصيب ونُخطأ فدافعنا عن شخص يُصيب ويُخطأ وإعترافنا أنه حق مُطلق يُضيع قضيته ويُنسينا عن أى قضية ندافع .. 

** خلافى الدائم مع المسيرات التى تحمل صورة مرسى بالرغم من أخطاءه وعلى الرغم من أن القضية أكبر من شخصه .. خلافى مع من يطالب بحق المعتقلين بعينه للإنتمائه وكأن من يحمل نفس القضية ليس لديه حق لعدم انتمائه .. خلافى مع من ثار للبنات المعتقلات ولم يثور لمن نزلت محمد محمود بدافع "ايه اللى وداها هناك" .. خلافى مع من يُدافع عن من قُتلوا فى رابعة ولم يُدافع عن من قُتلوا بمحمد محمود .. 

فيا سيدى القضايا لا إختلاف عليها ولكن الأشخاص دوما هناك خلاف عليهم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق